طلب تقطير الطلب من قواعد الكبريت الشحن لتكون موجزة

مشاركة جوزيف كيفي17 جمادى الثانية 1439
صورة الملف: مصفاة الشرق الأوسط النموذجية (كريديت: ملكال)
صورة الملف: مصفاة الشرق الأوسط النموذجية (كريديت: ملكال)

ذكرت الوكالة الدولية للطاقة اليوم الاثنين ان الزيادة الحادة فى الطلب على مقطرات التقطير عقب القواعد الجديدة لوقود الشحن سوف تتلاشى بسرعة.
وستؤدي القواعد الجديدة التي تنفذها المنظمة البحرية الدولية إلى خفض كمية الكبريت التي يمكن لسفن العالم حرقها في محركاتها اعتبارا من عام 2020، مما يؤدي إلى ارتفاع ما يقرب من مليون برميل يوميا من استهلاك الغاز على حساب من زيت الوقود عالي الكبريت.
وفي حين يمكن للسفن أن تواصل حرق وقود أعلى من الكبريت إذا ما قامت بتثبيت أجهزة غسل الغاز، ويمكنها أيضا استخدام محركات تعمل بالغاز الطبيعي المسال أو مزيج جديد من زيت الوقود منخفض الكبريت، أدى عدم التحضير إلى توقع زيادة كبيرة في استهلاك الغاز الطبيعي، كما هو أسهل خيار متاح.
ولكن وكالة الطاقة الدولية، في توقعاتها الخمسية، قالت أنه في حين أن استهلاك الغاز سوف يرتفع بما يقرب من مليون برميل يوميا، إلى 1.7 مليون برميل يوميا في عام 2020، فإنه سيعود إلى 773،000 برميل يوميا بحلول عام 2023.
وأضافت الوكالة أنه "بعد زيادة قوية في عام 2020، سيعود الطلب على الغاز الطبيعي إلى مستوياته في 2019 بحلول نهاية التوقعات"، مضيفا أن معظم الشاحنين سيتحولون إلى عروض جديدة بنسبة 0.5 في المئة من الوقود حيث يصبحون أكثر ثقة من جودتهم.
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أيضا أن ترتفع أسعار الغاز الطبيعي بأكثر من 20 في المئة في عام 2020، والتي قالت إنها ستخفض الطلب عليها في قطاعات أخرى.
وسيكون لهذا التغيير أثر زلزالي على صناعة النقل البحري وعلى أرباح التكرير؛ استثمرت العديد من شركات النفط، مثل إكسون موبيل وتوتال، بالفعل في تطوير مصافيها لإنتاج المزيد من الوقود منخفض الكبريت، في حين حصلت شركة غونفور التجارية أيضا على إذن لتطوير مصفاة روتردام.
وحذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن بعض مصافي التكرير البسيطة قد تضطر إلى الإغلاق إذا لم تتطور.
كما أن مصافي التكرير يتصارعون حيث سيزداد زيت الوقود عالي الكبريت؛ من المتوقع أن ينخفض ​​الطلب على ناقلات الكبريت العالية إلى 1.3 مليون برميل يوميا في عام 2020 من نحو 3.2 مليون برميل يوميا في عام 2019، ولا تتوقع الوكالة أن تتعافى.
لكنه قال ان انخفاض كبير في الأسعار بسبب انهيار الطلب على الشحن سوف تغري المستهلكين الآخرين.

وذكرت الوكالة ان محطات الطاقة فى البرازيل وروسيا والسعودية والعراق والكويت ومصر يمكن ان تساعد فى امتصاص بعض الفائض حيث تستطيع دول الشرق الاوسط وحدها حرق 460 الف برميل يوميا من زيت الوقود فى محطات الطاقة الحالية.

الإبلاغ عن ليبي جورج

الخدمات اللوجستية, الغاز الطبيعي المسال, المالية, انكماش, بيئي, طاقة, ناقلات الاتجاهات الاقسام