زورق مهاجر يغادر ليبيا، عشرات القتلى

مشاركة جوزيف كيفي16 جمادى الأولى 1439
وكان معظمهم على متن قارب يعتقد انهم باكستانيون، وتم العثور على عشرة جثث حتى الان، وعثر على ثلاثة ناجين.
ذكرت المنظمة الدولية للهجرة ان ما يقدر ب 90 مهاجرا يخشى ان يكونوا قد غرقوا قبالة ساحل ليبيا بعد انقلاب قارب المهرب فى وقت مبكر من يوم الجمعة، مما اسفر عن مصرع ثلاثة ناجين معروفين و 10 جثث على الشاطئ.
وقال الناجون المتحدث باسم المنظمة اوليفيا هيدون ان الناجين قالوا لعمال الاغاثة ان معظم المهاجرين على متنها من الباكستانيين الذين يشكلون مجموعة متزايدة متوجهة الى ايطاليا من شمال افريقيا.
وقال هيدون، متحدثا من تونس، فى مؤتمر صحفى فى جنيف "لقد اعطوا تقديرا ل 90 شخصا غرقوا خلال الانقلاب، ولكننا ما زلنا بحاجة للتحقق من عدد الاشخاص الذين فقدوا حياتهم خلال المأساة".
واضافت "ما ابلغنا به هو ان معظمهم من الباكستانيين الذين كانوا على متن القارب ولكننا ما زلنا بحاجة للتحقق من الجنسيات وكم من اى بلد".
وقالت ان عشرة جثث غرقت على الشواطئ الليبية، اثنان منهم معروفان بالليبيين وثمانية باكستانيين.
واضاف "اعتقد ان خفر السواحل الليبي يبحث عن ناجين اخرين قبالة السواحل".
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ليونارد دويل لرويترز التليفزيون ان القارب يعتقد انه غادر الشاطئ يوم الخميس قبل ان يغلق صباح اليوم الباكر.
ليبيا المشابك أسفل
وقال مسؤولون امنيون في مدينة زوارة في غرب ليبيا ان اثنين من الليبيين وباكستاني تم انقاذهم من السفينة. وقالوا انه تم انتشال 10 جثث معظمهم من الباكستانيين ولكنهم لم يعطوا اي معلومات اخرى.
كانت زوارة، الواقعة بالقرب من الحدود مع تونس، موقعا محبوبا لمغادرة الزوارق على مدى العامين الماضيين، ولكن في وقت متأخر لم يشهد سوى رحيل في بعض الأحيان. وقال بيان من خفر السواحل في زوارة إن معلوماتهم الأولية تشير إلى وجود نحو 90 شخصا على متنها.
وتعتبر ليبيا البوابة الرئيسية للمهاجرين الذين يحاولون العبور إلى أوروبا عن طريق البحر، على الرغم من انخفاض أعدادهم بشكل حاد منذ يوليو / تموز، حيث بدأت الفصائل والسلطات الليبية - تحت ضغوط من إيطاليا والاتحاد الأوروبي - في منع المغادرة.
ويعتقد ان اكثر من 600 الف شخص قاموا بالرحلة من ليبيا الى ايطاليا خلال السنوات الاربع الماضية.
ويعتقد ان حوالى 6،624 مهاجرا قد وصلوا الى اوروبا بحرا حتى الان هذا العام، بينما لقى 246 اخرون مصرعهم وفقا لما ذكرته ارقام المنظمة الدولية للهجرة.
وأصبح خفر السواحل الليبي، الذي يتلقى التمويل والتدريب من الاتحاد الأوروبي، أكثر حزما في الأشهر الأخيرة في اعتراض المهاجرين وإعادتهم إلى ليبيا.
وقد انتقد الناشطون السياسة، قائلين إن المهاجرين يواجهون في كثير من الأحيان مشقة بالغة وسوء معاملة في ليبيا، بما في ذلك العمل الجبري، وفقا ل هيومن رايتس ووتش ومجموعات حقوقية أخرى.

يتم وضع المهاجرين الذين يتم القبض عليهم وهم يحاولون العبور إلى إيطاليا في مراكز احتجاز مزدحمة للغاية أذنت بها وزارة الداخلية.


بواسطة ستيفاني نبيهاي وأحمد إلمامي

اصابات, الأمن البحري, السلامة البحرية, خفر السواحل الاقسام