قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن الحوثيين استهدفوا عن طريق الخطأ ناقلة تحمل نفطاً روسياً في هجوم صاروخي يوم الجمعة قبالة سواحل اليمن.
قالت منظمة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) إنها تلقت تقريراً عن إطلاق صاروخ على بعد 90 ميلاً بحرياً جنوب شرق مدينة عدن الساحلية اليمنية.
وقالت مذكرة UKMTO الاستشارية: "أبلغ الربان عن سقوط صاروخ في الماء على بعد 400-500 متر، وكانت تتبعه ثلاث زوارق صغيرة"، مضيفة أنه لم تقع إصابات أو أضرار.
وقال أمبري: "هذه هي الناقلة الثانية التي يستهدفها الحوثيون بالخطأ وهي تحمل النفط الروسي".
وأطلق المسلحون الحوثيون المدعومون من إيران، والذين يسيطرون على جزء كبير من اليمن، موجة تلو الأخرى من الطائرات بدون طيار والصواريخ المتفجرة على السفن التجارية الغربية في البحر الأحمر منذ 19 نوفمبر، فيما يقولون إنه احتجاج على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية وبحرية ضد أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن خلال الليل. ونددت روسيا، حليفة إيران وشريكة القوى العربية الرئيسية، بالضربات ودعت إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال تقرير أمبري: "شاهدت ناقلة ترفع علم بنما ثلاثة زوارق أثناء عبورها شرقا عبر ممر العبور الموصى به دوليا"، مضيفا أن السفينة أبلغت عن سقوط صاروخ في المياه.
وقدر أمبري أن السفينة تم استهدافها عن طريق الخطأ بناءً على معلومات قديمة متاحة للجمهور تربط السفينة بالمملكة المتحدة.
وقال التقرير: "يبدو أن هذا قد مضى عليه خمسة أشهر، لكنه كان لا يزال مدرجًا على أنه تابع للمملكة المتحدة في قاعدة بيانات بحرية عامة".
(رويترز - تقرير آدم مكاري ويمنى إيهاب؛ تحرير مارك هاينريش ونيك ماكفي)