نادر سويزماكس البنزين البضائع الأشرعة إلى غرب أفريقيا

بقلم ليبي جورج وأحمد غدار21 جمادى الأولى 1439

إن دفع نيجيريا للحفاظ على مواطنيها بالوقود يقترب من مليون طن شهريا من البنزين من أوروبا، بما في ذلك الآن على سفينة سويسماكس نادرة حجزها فيتول.

وتعمل البلاد للعمل الاضافى لتجديد خزاناتها بعد ان انتشرت النقص وطوابير فى انحاء البلاد اكثر من 180 مليون فى اوائل ديسمبر مما ادى الى تدافع شركة البترول الوطنية الوطنية.
وتأتي عملية إعادة التخزين في ظل تراجع الطلب على البنزين في مناطق أخرى في فصل الشتاء، وساعد على تعزيز الوقود وتكرير الهوامش في أوروبا، كما تستعد مصافي القارة لإغلاقها للصيانة الموسمية.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر تجارية ومصادر تجارية أن سفينة "فيت إيكونس" التي يبلغ وزنها 115 ألف طن، وهي سفينة محملة بفيتول، تبحر إلى غرب أفريقيا من ميناء فينتسبيلس في لاتفيا.
ومن المتوقع ان تصل الى حوالى 22 فبراير عندما تفجر حمولتها الى سفن صغيرة يمكن ان تبحر بسهولة اكبر فى موانئ نيجيريا التى لا يمكنها ان تستوعب السفينة "النظيفة" الكبيرة بشكل غير عادي.
وعلى الرغم من أن سفن سويسماكس التي تم بناؤها حديثا وحتى ناقلات النفط الخام الكبيرة جدا تحمل ما يسمى بالوقود النظيف مثل البنزين في رحلتها الأولى مع بعض الانتظام، فإن معظمها يحمل مقطرات من آسيا حيث توجد معظم أحواض بناء السفن.
وقال التجار ان فيتول استخدم شركة سويزماكس اخرى وهى ستار انرجي لنقل البنزين على نفس الطريق فى سبتمبر. وعادة ما تبدأ السفن في حمل بضائع الوقود "القذرة" المربحة مثل النفط الخام بعد رحلتهم الأولى.
وتضيف الشحنة أن ما يقرب من مليون طن تم حجزها بالفعل للإبحار في لاغوس وحدها من أوروبا هذا الشهر، وفقا لرصد الصناعة جينسكيب. وتبع ذلك كمية مماثلة من التحميل على هذا الطريق في يناير، ولكن بالمقارنة مع أقل بقليل من 500،000 طن في نوفمبر، أظهرت بيانات جينسكيب.
وذكرت مصادر تجارية ان ما يقرب من 1.7 مليون طن من البنزين وصل الى موانئ غرب افريقيا فى يناير من الموانئ الاوربية والبلطيقية.
وقالت الشركة فى ديسمبر انها زادت اكثر من الضعف من امداداتها اليومية الى سائقى البلاد. وقد اتجهت في الاسابيع الاخيرة بشكل كبير الى الشركات التي لديها عقود لمبادلة النفط الخام للمنتجات لزيادة وارداتها.
فيتول هو من بين 10 أزواج من التجار والشركاء المحليين التي تعقد مثل هذه العقود المبادلة.
ويحكم مواطنو الدولة الغنية بالنفط السياسيين بشدة على أي نقص في الوقود، وبأسعار البنزين التي ينص عليها القانون، استوردت الشركة الوطنية للنفط الجزء الأكبر من البنزين خلال العام الماضي.
وفي الشهر الماضي، ألغت شركة النفط الوطنية الكويتية مناقصة لشراء المزيد من الوقود بعد ارتفاع األسعار في السوق الفورية بسبب إصدارها.


(تقرير ليبي جورج وأحمد غدار؛ التحرير بواسطة ديل هدسون)
طاقة, ناقلات الاتجاهات الاقسام