تستمر طلبات السفن التي تعمل بالوقود البديل في النمو على الرغم من تباطؤ سوق السفن الجديدة بشكل عام

6 محرم 1447
كنوت أوربيك نيلسن، الرئيس التنفيذي لشركة Maritime في DNV. © دي إن في
كنوت أوربيك نيلسن، الرئيس التنفيذي لشركة Maritime في DNV. © دي إن في

من المتوقع أن يستمر الطلب على السفن التي تعمل بالوقود البديل في النمو في عام 2025، على الرغم من تباطؤ سوق بناء السفن الجديدة بشكل عام.

وفقًا لبيانات منصة DNV لتحليل الوقود البديل (AFI)، بلغت الطلبات الجديدة على السفن العاملة بالوقود البديل 19.8 مليون طن إجمالي في الأشهر الستة الأولى من عام 2025، متجاوزةً بذلك رقم عام 2024 بنسبة 78%. ويمثل هذا تحولًا في تخصيص رأس المال، حيث يُعطي مالكو السفن أولوية متزايدة للأصول الجاهزة للمستقبل استجابةً للضغوط التنظيمية، وتوافر الوقود، وأهداف إزالة الكربون على المدى الطويل.

كان الغاز الطبيعي المسال الوقود المفضل، حيث مثّل 87 سفينة جديدة طُلبت، بإجمالي 14.2 مليون طن إجمالي حتى الآن في عام 2025. ويظل هذا الوقود مهيمنًا في قطاع الحاويات، بواقع 13.6 مليون طن إجمالي (81 سفينة). كما شهد الميثانول زخمًا قويًا، حيث طُلبت 4.6 مليون طن إجمالي (40 سفينة) في قطاعات الحاويات، وRoPax، وناقلات النفط، والخدمات البحرية، وناقلات السيارات.

رغم أن الأمونيا والهيدروجين لا يزالان من القطاعات المتخصصة، إلا أنهما يشهدان نشاطًا ملحوظًا، مما يشير إلى ثقة مبكرة بإمكاناتهما على المدى الطويل. أُضيفت ثلاث ناقلات تعمل بالأمونيا إلى سجل الطلبات، وخاصةً في قطاعي الناقلات والبضائع العامة (بسعة إجمالية 37,000 طن متري). وعاد الهيدروجين إلى الطلب مع وجود أربع ناقلات (بسعة إجمالية 114,000 طن متري) قيد الطلب حاليًا.

تتطور البنية التحتية الداعمة أيضًا بالتوازي مع استثمارات السفن. في النصف الأول من عام 2025، طُلبت 13 سفينة لتزويد السفن بالوقود بالغاز الطبيعي المسال، مقارنةً بـ 62 سفينة عاملة عالميًا، وكان شهر فبراير هو الشهر الأقوى في هذا القطاع بثمانية طلبات. يعكس هذا النمو توافقًا ثابتًا بين طلبات السفن التي تعمل بالوقود البديل والخدمات اللوجستية الداعمة اللازمة لتوسيع نطاق استخدامها، وخاصةً بالنسبة للغاز الطبيعي المسال، حيث أصبحت سعة التزويد بالوقود عاملًا أساسيًا لاستمرار اعتماده.