تسعى شركة MOL إلى اغتنام الفرص مع تحول طرق التجارة بسبب التعريفات الجمركية

11 شوال 1446
(المصدر: مول)
(المصدر: مول)

قال الرئيس التنفيذي لشركة ميتسوي أو إس كيه لاينز (إم أو إل)، ثاني أكبر شركة شحن في اليابان، تاكيشي هاشيموتو، إن الشركة تهدف إلى الاستفادة من الفرص الناشئة عن التحول في طرق التجارة بسبب التعريفات الجمركية الأميركية الجديدة.

دخلت الرسوم الجمركية الأميركية الأعلى منذ أكثر من مائة عام حيز التنفيذ يوم الأربعاء، مما أثار اضطراب الأسواق العالمية.

وقال هاشيموتو في مقابلة مع رويترز يوم الثلاثاء "طرق التجارة سوف تخضع حتما لتعديلات".

وقال "من المرجح أن نشهد زيادة في التجارة من الدول ذات التعريفات الجمركية المنخفضة وانخفاضا في التجارة من الدول ذات التعريفات الجمركية المرتفعة"، مشيرا إلى أن بعض الشحنات قد يتم إعادة توجيهها عبر المكسيك أو كندا، حيث قد تكون التعريفات الجمركية أقل.

وأضاف أن الوزارة تخطط لمراقبة أنماط التجارة المتغيرة والاستفادة من الفرص الجديدة.

وقال هاشيموتو إن صادرات الولايات المتحدة من الطاقة والحبوب إلى آسيا قد تتأثر، حيث من المحتمل أن تتجه دول مثل الصين إلى البرازيل أو الأرجنتين كموردين بديلين للحبوب وإلى قطر للحصول على الغاز الطبيعي المسال.

وقال هاشيموتو إن شركة "مول" تدرس فتح مكتب في واشنطن لجمع المعلومات والضغط.

قال إنه خلال إدارة ترامب الأولى، أُعيدَ تنظيم مسارات التجارة استجابةً للرسوم الجمركية. حُوِّلت مسارات بعض الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة عبر دول أخرى مثل فيتنام، بينما زادت الصين وارداتها من الحبوب من البرازيل ودول أخرى، مع خفض مشترياتها من الولايات المتحدة.

ويعتقد الرئيس التنفيذي أن هدف ترامب هو إبرام صفقات تجارية مواتية، مما يجعل حرب الرسوم الجمركية الشاملة غير محتملة.


توسيع أسطول الغاز الطبيعي المسال


وتخطط شركة "مول"، أكبر شركة لنقل الغاز الطبيعي المسال في العالم، لتوسيع أسطولها لنقل الغاز الطبيعي المسال من 108 سفن حاليا إلى نحو 150 بحلول عام 2030، متوقعة أن ينمو الطلب بحلول ثلاثينيات القرن الحالي قبل أن ينخفض، بحسب هاشيموتو.

وقال هاشيموتو "إن استخدام الغاز الطبيعي المسال سيستمر في الارتفاع حتى ثلاثينيات القرن الحالي، ثم ينخفض تدريجيا بدءا من عام 2040 تقريبا"، مضيفا أن كميات كبيرة قد تظل مستخدمة عالميا في عام 2050.

وفي الفترة بين عامي 2020 وأوائل عام 2022، وقعت شركة "مول" صفقات استئجار لثلاث سفن لكسر الجليد لنقل الغاز الطبيعي المسال وكاسرة جليد المكثفات لمشروع الغاز الطبيعي المسال 2 في القطب الشمالي في روسيا، لكن تسليم السفن متوقف بسبب العقوبات الغربية، بحسب هاشيموتو.

وفيما يتعلق بمشروع الغاز الطبيعي المسال في ألاسكا، الذي يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تطويره، قال هاشيموتو إن شركة "مول" أجرت مناقشات متقطعة مع ألاسكا لبعض الوقت، على الرغم من أن قضايا خط الأنابيب لا تزال دون حل.

ولم يلتق الوزير بالوفد الألاسكي الذي زار اليابان مؤخرا، لكنه أبدى استعداده للمشاركة في نقل الغاز الطبيعي المسال إذا تقدم مشروع تطوير الغاز الطبيعي المسال في ألاسكا.

وقال هاشيموتو إن الشركة قد ترفع عوائد المساهمين في وقت مبكر من السنة المالية 2025/2006 بعد تحقيق أرباح قوية على مدى العامين الماضيين وزيادة كبيرة في رأس المال السهمي إلى أكثر من 2.5 تريليون ين (17.20 مليار دولار).

وقال هاشيموتو "نحن ندرس زيادة عوائد المساهمين قليلا"، لكنه قال إن القرار سيتم اتخاذه بعد تقييم تأثير الرسوم الجمركية الأميركية.

(1 دولار = 145.3200 ين)


(رويترز - تقرير يوكا أوباياشي، تحرير جين ميرمان)

البحرية, الغاز الطبيعي المسال الاقسام