القائد، القوات البحرية (كومسوفور) بدأت رسميا الجليد ممارسة (إيسكس) 2018 في المحيط المتجمد الشمالي مع بناء مخيم الجليد سكيت المؤقتة ووصول الغواصات هجومين البحرية الأمريكية البحرية وغواصة واحدة من البحرية الملكية البريطانية غواصة 7 مارس.
إيسكس 2018 هو ممارسة لمدة 5 أسابيع كل سنتين التي تسمح للبحرية لتقييم جاهزية العمليات في القطب الشمالي، وزيادة الخبرة في المنطقة، وتعزيز فهم البيئة في القطب الشمالي ومواصلة تطوير العلاقات مع غيرها من الخدمات والحلفاء والمنظمات الشريكة.
و الغواصة الهجوم السريع من طراز سيوولف يو اس اس كونيتيكت (سن 22) من بانجور وواشنطن وغواصة الهجوم السريع من لوس انجليس يو اس اس هارتفورد (سن 768) من غروتون وكونيتيكت والبحرية الملكية ترافلغار الغواصة همس ترنشانت (S91) سوف تجري عمليات نقل متعددة في القطب الشمالي، وطلاء القطب الشمالي، وجمع البيانات العلمية والتطورات التدريبية الأخرى خلال فترة وجودهم في المنطقة.
وقال الجنرال جيمس بيتس، قائد مركز تطوير الحرب البحرية (أودك): "مع كل إيسكس نحن قادرون على الاستفادة من خبرتنا الحالية والاستمرار في تعلم أفضل طريقة للعمل في هذه البيئة الفريدة والقاسية". واضاف "اننا نختبر باستمرار التكتيكات والتقنيات والاجراءات الجديدة تحت الجليد، وهذه الممارسة تسمح لنا بالقيام بذلك على نطاق واسع وبالاشتراك مع شركائنا فى المملكة المتحدة والمشرعين والأكاديميين".
ويعمل مختبر غواصة القطب الشمالي التابع للبحرية، ومقره في سان دييغو، كمنظمة رائدة لتنسيق وتخطيط وتنفيذ العملية التي تشمل ثلاث خدمات من الدول وثلاث غواصات وأكثر من 100 مشارك خلال الأسابيع الخمسة من العمليات.
مخيم الجليد سكيت هو مخيم الجليد المؤقتة التي أنشئت على ورقة من الجليد في المحيط المتجمد الشمالي، والمعروفة باسم طوف الجليد. سوف سكيت بمثابة مركز القيادة المؤقتة لإجراء العمليات الغواصة، بما في ذلك الملاحة تحت الجليد والتمارين الطوربيد. ويتكون المخيم من ملاجئ ومركز قيادة وبنية تحتية تؤوي أكثر من 50 فردا وتدعمهم بأمان في أي وقت.
يقول لاري استرادا، مدير شركة أسل: "يعمل فريق مختبر الغواصة في القطب الشمالي منذ أكثر من عام لضمان أن قوة الغواصة قادرة على إجراء عمليات طوربيد ديناميكية وتحت الجليد في هذه البيئة الفريدة". واضاف ان "معسكر هذا العام مستعد لدعم القوة في مجال الاتصالات واستعادة الاسلحة".
ويحصل المخيم على اسمه من أوس سكيت (سن 578)، وهي الغواصة الأولى التي تتدفق من خلال المياه المفتوحة المحاطة بالجليد في عام 1958 والغواصة الأولى التي تتدفق عبر الجليد في القطب الشمالي في القطب الشمالي في مارس 1959. منذ نجاح سكيت كانت عمليات القطب الشمالي جزءا حاسما من البعثات التي قامت بها الغواصات النووية.
وعلى مدى أكثر من 70 عاما، قامت الغواصات بعمليات تحت الجليد في المناطق القطبية الشمالية لدعم النقل العابر بين الأسطول والتدريب والتعاونيات الحليفة التعاونية والعمليات الروتينية.
وقد أنجزت القوات البحرية الأمريكية أكثر من 27 تمارين في القطب الشمالي؛ وآخرها أجريت في عام 2016.