المنقذون يبدأون سحب ناقلة النفط المنكوبة سونيون في سباق لتجنب تسرب نفطي كارثي

12 ربيع الأول 1446
(الصورة: القوة البحرية للاتحاد الأوروبي - عملية أسبيدس)
(الصورة: القوة البحرية للاتحاد الأوروبي - عملية أسبيدس)

قال مصدر ملاحي لرويترز يوم السبت إن عملية سحب ناقلة نفط مسجلة في اليونان تقطعت بها السبل في البحر الأحمر بعد هجوم شنه مسلحون حوثيون الشهر الماضي بدأت.

ويعد سحب السفينة "إم في سونيون" التي يبلغ طولها 900 قدم (274.2 متر) إلى بر الأمان الخطوة الأولى في عملية محفوفة بالمخاطر لإنقاذ السفينة التي اشتعلت فيها النيران بعد تعرضها لهجوم متكرر في 21 أغسطس.

وتتمثل الخطوة الثانية في نقل شحنة النفط الخام التي تبلغ نحو مليون برميل. وقالت مصادر إن المملكة العربية السعودية، وهي لاعب رئيسي في المنطقة، ستعرض مساعدتها في هذا المشروع.

قد يكون أي تسرب نفطي من أكبر التسربات النفطية التي قد تتسرب من السفن، مما قد يؤدي إلى أضرار بيئية كارثية في منطقة تشكل خطورة خاصة عند الدخول إليها. وقد تم إيقاف الجهود الأولية لإنقاذ السفينة في وقت سابق من هذا الشهر لأسباب تتعلق بالسلامة.

وقالت مصادر لرويترز يوم الخميس إن قاطرتين على الأقل مملوكتين لشركة إنقاذ مقرها اليونان تشاركان في محاولة القطر الأخيرة.

قالت مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر "أسبيدس" يوم السبت إن قواتها موجودة في المنطقة لحماية السفن المشاركة في العملية. ووصفت العملية بأنها "مسعى معقد".

وقال أسبايدس في بيان على فيسبوك: "إن إنشاء بيئة آمنة ضروري لتمكين القاطرات من إجراء عملية القطر".

"إن عملية إنقاذ السفينة إم في سونيون تشكل ضرورة أساسية لتجنب كارثة بيئية محتملة في المنطقة. ولتحقيق هذه الغاية، تعمل العديد من الجهات الفاعلة العامة والخاصة معًا."


(رويترز - إعداد رينيه مالتيزو - تحرير لويز هيفنز)

اصابات, إنقاذ, ناقلات الاتجاهات الاقسام