ب، 22، جماعة مسلحة، خسر خسر، إلى داخل، ثغرة واسعة، بسبب، غينا

إدوارد ماكاليستر وراجيندرا جادهاف19 جمادى الأولى 1439
افادت الشركة ووزير الشئون الخارجية الهندى اليوم الاحد ان سفينة تقل 22 من الطاقم الهندى و 13500 طن من البنزين مفقودة فى خليج غينيا بعد فقدان الاتصال فى بنن يوم الجمعة.
وقال الخبراء ان خليج غينيا اصبح هدفا متزايدا للقراصنة الذين يسرقون البضائع ويطلبون فدية، حتى مع وقوع حوادث القرصنة فى جميع انحاء العالم.
وقال متحدث باسم انجلو ايسترن لرويترز ان ناقلة "مارين اكسبرس" التي تديرها انجلو-ايسترن ومقرها هونغ كونغ شوهدت آخر مرة في مياه بنن في الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر بتوقيت غرينتش.
وذكرت انجلو-ايسترن ان سبب فقدان الاتصالات غير معروف، وان عملية البحث تجرى بمساعدة السلطات النيجيرية والبنينية.
وقال المتحدث "اننا نأسف لان الاتصال قد فقد مع السفينة التى كانت كوتونو انكوراج فى بنن بغرب افريقيا".
وقالت وزيرة الشؤون الخارجية الهندية سوشما سواراج على تويتر ان 22 مواطنا هنديا كانوا على متنها.
وكانت القضايا المتصلة بالقرصنة قد ركزت قبل عشر سنوات على ساحل شرق أفريقيا، ولا سيما المياه غير الملوثة في الصومال. ولكن خطر خليج غينيا قد ازداد.
وذكر تقرير صادر عن المكتب البحرى الدولى فى شهر يناير ان السفن فى المنطقة كانت هدفا لسلسلة من الحوادث المتعلقة بالقرصنة فى العام الماضى، الامر الذى سلط الضوء على المياه قبالة غرب افريقيا كمنطقة تثير قلقا متزايدا.
وقد وقعت عشرة حوادث اختطاف شملت 65 من افراد الطاقم فى المياه النيجيرية او حولها. وعلى الصعيد العالمي أفادت 16 سفينة أنها أطلقت النار على سبعة منها في خليج غينيا.
وفى يوم 10 يناير، فقدت شركة اتصالات ناقلاتها الراسية فى كوتونو، وفقا لما ذكرته الهيئة. وبعد تفتيش دام ستة ايام تم العثور على الناقلة والطاقم بسلام فى لاجوس بعد التفاوض مع مالك الناقلة مع الخاطفين.


(تقرير إدوارد ماكاليستر وراجيندرا جادهاف؛ تحرير بواسطة توبي شوبرا)
الأمن البحري, السلامة البحرية, ناقلات الاتجاهات الاقسام