الدنمارك تسعى لمنع أسطول ناقلات النفط من حمل النفط الروسي

11 ذو الحجة 1445
© فلاديمير / أدوبي ستوك
© فلاديمير / أدوبي ستوك

قالت الدنمارك، اليوم الاثنين، إنها تدرس سبل منع ما يسمى بأسطول الظل من الناقلات من نقل النفط الروسي عبر بحر البلطيق، مما أثار رد فعل حادا من دبلوماسيين موسكو الذين قالوا إن أي خطوة من هذا القبيل ستكون غير مقبولة.

وترسل روسيا نحو ثلث صادراتها النفطية المنقولة بحرا، أو 1.5% من الإمدادات العالمية، عبر المضائق الدنماركية التي تمثل بوابة إلى بحر البلطيق، لذا فإن أي محاولة لوقف الإمدادات قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط والإضرار بالمالية المالية للكرملين.

منذ أن فرضت الدول الغربية حدًا أقصى لأسعار النفط الروسي في محاولة للحد من الأموال الحيوية لحربها في أوكرانيا، اعتمدت روسيا على أسطول من الناقلات القديمة المتمركزة والمؤمنة خارج الغرب.

وقال وزير الخارجية لارس لوك راسموسن لرويترز في بيان عبر البريد الإلكتروني إن الدنمرك جمعت مجموعة من الدول المتحالفة لتقييم الإجراءات التي ستستهدف هذا الأسطول.

ولم يذكر ما هي الإجراءات التي يجري النظر فيها.

وقال لوك راسموسن: "هناك إجماع واسع على أن أسطول الظل يمثل مشكلة دولية وأن الحلول الدولية مطلوبة".

وأضاف: "من المهم أن يتم تنفيذ أي إجراءات جديدة على أرض الواقع وأن تكون سليمة من الناحية القانونية فيما يتعلق بالقانون الدولي".

وقال الوزير إن الدول المشاركة في المحادثات تشمل دول بحر البلطيق الأخرى وأعضاء الاتحاد الأوروبي.

وقال سفير روسيا لدى الدنمرك فلاديمير باربين لرويترز إن فرض قيود على السفن التي تمر عبر المضيق سيكون أمرا غير مقبول.

وقال باربين: "إن التهديد الذي يهدد سلامة الملاحة والبيئة البحرية في بحر البلطيق ليس ناقلات النفط الروسية، بل العقوبات التي يفرضها الغرب على روسيا".

وأضاف "هذا ما ينبغي أن يفكر فيه تحالف الدول الذي تم تشكيله بمبادرة من الدنمارك".

وقال السفير إن مرور السفن دون عوائق عبر المياه الدنماركية مكفول بموجب معاهدة كوبنهاغن لعام 1857، التي لا تزال سارية وملزمة قانونا.

وتشعر الدنمارك بالقلق من أن الناقلات القديمة التي تنقل النفط عبر مضيقها تمثل خطراً محتملاً على البيئة.


(رويترز - تقرير لويز راسموسن؛ تحرير تيري سولسفيك ومارك بوتر وكريستينا فينشر)

تحديث الحكومة, قانوني, ناقلات الاتجاهات الاقسام