في خطابه الأخير لخط حرس السواحل، أورد بول بول زوكنفت الخطوط العريضة للنجاحات المتنوعة والتحديات المستمرة التي تواجه أصغر فرع في الجيش الأمريكي.
قدم زوكونفت، الذى عمل كقائد لخفر السواحل الامريكى منذ عام 2014، رابع دولة فى خطاب خفر السواحل يوم الخميس فى نادي الصحافة الوطنى فى واشنطن العاصمة
وقد سلط القائد السابق، الذى كان مقررا ان يتقاعد فى 1 يونيو، الضوء على الدور المتطور لحرس السواحل فى الامن القومى حيث تواصل واجباته تنمو بشكل متزايد - من محاربة مهربي المخدرات لضمان الامن السيبرانى للبنية التحتية البحرية.
وقال زوكنفت ان خفر السواحل يخدم "كضباط عسكريين ومسؤولين عن انفاذ القانون، واعضاء فى اجهزة الاستخبارات، وعاملين فى الصناعة البحرية، كخادمين للإنقاذ، وللمستجيبين الأوائل".
وقال "ان يومنا ويومنا، يستخدم رجالنا ونساءنا سلطاتنا الواسعة لضمان امن وازدهار امتنا. وبينما يفعلون ذلك، فإنهم مستعدون للرد على أي كارثة - طبيعية أو من صنع الإنسان ".
ومن بين النجاحات التي أبرزها زوكنفت عمل خفر السواحل لمكافحة الاتجار بالمخدرات ومشاركته في جهود التصدي للأعاصير. في العام الماضي، حرس خفر السواحل مبلغ 7.2 مليار دولار من الكوكايين في البحار، وأحال 606 مهربين للمحاكمة في الولايات المتحدة كما أنقذ ما يقرب من 12،000 شخص بعد أن ضرب الأعاصير الساحل الشرقي وبورتوريكو وجزر فيرجن الأمريكية.
ولضمان استمرار نجاح هذه العمليات وجهودها العديدة الأخرى، يقوم خفر السواحل بتنفيذ خطط لتحديث أسطوله الذي يضم عدة سفن تزيد على 70 عاما.
واشار زوكونفت الى التقدم فى برامج الحصول على قطع جديدة للامن القومى وقطاعات استجابة سريعة وقاطعات دورية بحرية وقال ان هذه الخدمة تعمل على انشاء قاطعات جديدة للتجارة المائية وتستثمر فى الطائرات الموجهة عن بعد. كما أن شراء جليد جديد ثقيل - خفر السواحل لأول مرة منذ أربعة عقود - هو أيضا في العمل، مع طلب تقديم اقتراح في أقرب وقت الجمعة.
وقال زوكنفت "نحن نبني خفر السواحل غدا، ولكي نفعل ذلك، سنحتاج إلى نمو سنوي بنسبة 5٪ في حساب العمليات والصيانة، وأرضية تبلغ ملياري دولار لعمليات الاستحواذ لمواصلة القيام بذلك". واضاف "انها صغيرة تطلب اصغر خدمة مسلحة يقل اعتمادها الكامل عن بند واحد على اعتمادات اي من القوات المسلحة الاربعة الاخرى".
وقد طلبت إدارة ترامب حوالي 11.7 مليار دولار من التمويل للسنة المالية 2019 لخفر السواحل، أي بزيادة قدرها 8.4 في المئة عن طلب العام الماضي.
وقال زوكنفت "اننا نسير على الطريق الصحيح".
وقال زوكونفت انه مازال هناك الكثير لتحقيقه حيث ان خفر السواحل يخطو خطوات واسعة فى حملته الرامية الى ازالة الاعتداءات الجنسية من صفوفه. وقال القائد ان الخطة الاستراتيجية لمنع الاعتداءات الجنسية وتعافيها ستشمل تركيزا خاصا على استعادة الضحايا.
شاهد آدم زوكنفت يقدم ملاحظاته الكاملة هنا .