عائلات العمال الذين قتلوا في مأساة جسر بالتيمور تقاضي مالك ومشغل الجسر دالي

بقلم ديانا نوفاك جونز17 ربيع الأول 1446
(الصورة: براندون جايلز / خفر السواحل الأمريكي)
(الصورة: براندون جايلز / خفر السواحل الأمريكي)

رفعت عائلات العمال الستة الذين لقوا حتفهم في انهيار جسر فرانسيس سكوت كي في بالتيمور في مارس الماضي دعاوى قضائية يوم الجمعة ضد مالك ومشغل سفينة الشحن التي اصطدمت بالجسر.

وتسعى الدعاوى القضائية المرفوعة في المحكمة الفيدرالية في ماريلاند من قبل عائلات كارلوس دانييل هيرنانديز إستريلا، وأليخاندرو هيرنانديز فوينتيس، وميغيل أنجيل لونا، ودورليان رونيال كاستيلو كابريرا، وماينور ياسير سوازو ساندوفال، وخوسيه مينور لوبيز، إلى الحصول على تعويضات غير محددة من المالك المسجل للسفينة، وهي شركة جريس أوشن بي تي إي المحدودة، ومديرها، مجموعة سينرجي مارين، مدعين أنهم سمحوا للسفينة بإهمال بمغادرة بالتيمور عندما علموا أنها تعاني من مشاكل ميكانيكية.

ورفع خوليو سيرفانتس سواريز، وهو عامل آخر نجا من انهيار الجسر، دعوى قضائية منفصلة يوم الجمعة ضد الشركات، مطالبا أيضا بتعويضات غير محددة عن إصاباته. ووفقا لدعواه القضائية، كان سيرفانتس في شاحنته عندما سقطت في النهر من الجسر.

وقال داريل ويلسون، المتحدث باسم الشركات، في بيان، إن تقديم المطالبة كان متوقعا قبل الموعد النهائي في سبتمبر/أيلول، لكنه رفض التعليق على مزاياها.

وقال ويلسون "إننا نتطلع إلى يومنا في المحكمة لتوضيح الأمور".

وقال كريج سيكو، أحد المحامين الذين يمثلون ماينور ياسر سوازو ساندوفال، إن الدعاوى القضائية رفعت كجزء من جهد منسق بين عائلات الضحايا.

وقال سيكو في مقابلة مع رويترز "نعتقد أن طاقم دالي كان بإمكانه توقع وقوع هذا الحادث".

رفعت وزارة العدل الأميركية دعوى قضائية يوم الأربعاء ضد الشركات بسبب الكارثة، متهمة الشركات بتجاهل المشاكل الميكانيكية على متن السفينة أو التعامل معها بشكل غير سليم. وتطالب الدعوى القضائية التي أقامتها الوزارة بتعويضات لا تقل عن 100 مليون دولار تقول إن الحكومة أنفقتها في الاستجابة للكارثة وإزالة حطام سفينة دالي وحطام الجسر من ميناء بالتيمور حتى يمكن إعادة فتح الممر المائي في يونيو/حزيران.

وفي الصباح الباكر من يوم 26 مارس/آذار، فقدت سفينة الحاويات قوتها واصطدمت ببرج دعم، مما أدى إلى سقوط الجسر في نهر باتابسكو ومقتل ستة أشخاص كانوا يعملون على الجسر وقت الاصطدام.

وفي الأول من أبريل/نيسان، تقدمت شركتا جريس أوشن وسينيرجي بطلب إلى المحكمة الفيدرالية في ماريلاند لتقليص مسؤوليتهما عن الحادث إلى القيمة الحالية للسفينة وحمولتها، والتي قدرتاها بما يزيد قليلا على 43 مليون دولار، وفقا للطلب. ولدى المطالبين مهلة حتى الرابع والعشرين من سبتمبر/أيلول لتقديم مطالباتهم.

كما رفعت شركة "براونر بيلدرز" التي وظفت العمال الذين لقوا حتفهم في الانهيار دعوى قضائية ضد شركتي "جريس أوشن" و"سينرجي" يوم الأربعاء، سعياً للحصول على مبلغ غير محدد كتعويض عن وفاة عمالها وخسارة مركبات ومعدات البناء على الجسر.


(رويترز - إعداد ديانا نوفاك جونز، تحرير لي جونز وأليستير بيل)

اصابات, قانوني الاقسام