ذكر خفر السواحل اليابانى اليوم الخميس ان النفط الذى وصل الى الجزر فى جنوبى اليابان فى وقت سابق من هذا الشهر من المحتمل ان يكون قد جاء من ناقلة النفط الايرانية الغارقة سانشى.
وقال خفر السواحل انه تم العثور على عينات من المواد الزيتية التى تم غسلها يوم 8 فبراير على ضفتي جزر اوكينويرابو و يورون فى سلسلة الامامى مرتبطة بغرق سانشى.
"من المحتمل جدا أن تكون المواد الدهنية التي وصلت إلى شواطئ الجزيرتين مرتبطة بحادث ناقلة سانشي، بالنظر إلى تشابه النفط، وعدم وجود أي كارثة بحرية تنطوي على انسكاب نفطي في منطقة البحر القريبة، "قال مسؤول في خفر السواحل لرويترز عبر الهاتف يوم الخميس.
وقد تم غسل الكتل السوداء من المواد الزيتية أولا على شواطئ جزيرة تاكاراجيما يوم 28 يناير، بينما وصلت مواد أخرى إلى 21 جزيرة أخرى في جنوب غرب اليابان التي تشكل جزءا من سلسلة من الجزر التي تشمل أمامي-أوشيما وأوكيناوا، والشواطئ البكر ونظم الشعاب المرجانية.
وقد غرقت سانشي التي كان خفر السواحل تحمل 111 الف طن منها او ما يقرب من 810 الف برميل من المكثفات - وهو زيت خام خفيف جدا وقابل للاشتعال جدا - بعد ان اضعفت
عدة انفجارات البدن بعد الاصطدام.
وقد تبخر معظم الوقود بعد اشتعال النيران.
وقد تم انتشال جثتى اثنين من البحارة من السفينة بينما
تم سحب جثة ثالثة من البحر بالقرب من السفينة. ويفترض أن الطاقم ال 29 المتبقي من السفينة قد مات.
وقالت وزارة البيئة اليابانية
فى يناير الماضى انها لم ترى سوى فرصة ضئيلة لان تصل الانسكابات الى الشواطئ اليابانية.
وقال خفر السواحل فى بيان يوم الاربعاء ان عينات مياه البحر المأخوذة من 29 يناير الى 2 فبراير فى 14 موقعا مختلفا فى جنوبى اليابان لم تكشف عن وجود تلوث نفطى من الناقلة الغارقة.
لا تزال بقعة النفط ينظر إليها بالقرب من حيث غرق سانشي. وقال خفر السواحل في بيان اليوم الخميس ان هذه البقعة تقع على بعد حوالى 315 كلم غرب جزيرة امامي-اوشيما وتبلغ مساحتها 700 متر وعرضها 20 مترا على الرغم من تبخر النفط من الهوامش.
واضافت ان زوارق دورية يابانية وصينية تبحث عن الطاقم المفقود فى المنطقة وتبحر فوق البقعة لمحاولة تبديد النفط.
(تقرير من قبل أوسامو تسوكيموري؛ الكتابة من قبل آرون شيلدريك؛ تحرير ريتشارد بولين و كريستيان سكمولينجر)