أقالت إدارة ترامب قائدة خفر السواحل الأمريكي الأدميرال ليندا لي فاجان ، وهي أول قائدة رسمية لفرع من فروع القوات المسلحة، بسبب وضعها قضايا التنوع فوق أمن الحدود، حسبما ذكرت قناة فوكس نيوز ديجيتال.
ورغم أن البيت الأبيض ووزارة الأمن الداخلي لم يردا على طلب التعليق على التقرير على الفور، فإنه يبدو صحيحا من مصادر مختلفة حيث وعد الرئيس ترامب بإجراء تغييرات سريعة في الحكومة.
أشار مستشار ترامب إيلون ماسك، الذي يقود جهود الإدارة الجديدة لخفض التكاليف في جميع أنحاء الحكومة الفيدرالية، إلى الجهود المبذولة لتعزيز التنوع والمساواة والإدماج (DEI) في منشور على X لكنه لم يؤكد صراحة إنهاء عمل فاجان.
وكتب ماسك، أغنى رجل في العالم، على موقع X: "إن تقويض الجيش الأميركي وأمن الحدود من أجل إنفاق الأموال على هراء التنوع والإنصاف والإدماج العنصري/الجنسي لم يعد مقبولاً".
تعهد ترامب بإلغاء برامج التنوع والإدماج والشمول في وكالات الحكومة الفيدرالية.
وفي وقت سابق، نقلت قناة فوكس نيوز عن مسؤول كبير لم تكشف هويته في وزارة الأمن الداخلي قوله إن فاجان أقيل بسبب مخاوف بشأن الحدود والتجنيد و"تآكل الثقة".
وأشارت إلى الفشل في معالجة التهديدات الأمنية على الحدود، وفي توظيف الموظفين والاحتفاظ بهم، وسوء الإدارة في عمليات الاستحواذ، والتركيز المفرط على مبادرات التنوع والمساواة والإدماج.
رشح الرئيس السابق جو بايدن فاجان لقيادة خفر السواحل في عام 2021. وأصبحت أول قائدة رسمية لفرع من فروع القوات المسلحة الأمريكية.
(رويترز + طاقم العمل)