قالت شركة "هنتنجتون إنجالز" لبناء السفن العسكرية الكورية الجنوبية يوم الأحد إنها اتفقت مع الشركة على بناء سفن مساعدة للبحرية الأمريكية بشكل مشترك.
تتمتع شركة هيونداي للصناعات الثقيلة بسجل حافل في هذا المجال، حيث سلمت أول سفينة مساعدة لها، وهي HMNZS Endeavour، إلى نيوزيلندا في عام 1987، تلتها HMNZS Aotearoa في عام 2020. كما زودت الشركة البحرية الكورية الجنوبية بثلاث سفن مساعدة من فئة Cheonji وسفينة واحدة من فئة Soyang.
وباستخدام خبرة HII المعقدة في بناء السفن وخبرة HHI في التصميمات المثبتة، ستتعاون الشركتان للرد على طلب البحرية الأمريكية الأخير لتقديم عروض لمرحلة التصميم المفاهيمي لبرنامج سفينة الخدمات اللوجستية من الجيل التالي (NGLS).
وقالت شركة إتش دي هيونداي للصناعات الثقيلة في بيان إن الشركات وقعت مذكرة تفاهم في جيونججو بكوريا الجنوبية حيث ستقام فعاليات منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC) طوال الأسبوع المقبل.
ومن المقرر أن يزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مدينة جيونججو في غضون أيام قليلة ويجري محادثات قمة مع الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج.
وبموجب الاتفاق، ستستكشف الشركتان استثمارات مشتركة في بناء أحواض بناء سفن جديدة أو الاستحواذ على مرافق بناء السفن القائمة في الولايات المتحدة، بحسب شركة إتش دي هيونداي للصناعات الثقيلة.
وفي أبريل/نيسان، وقعت شركة هيونداي للصناعات الثقيلة مذكرة تفاهم مع معهد هيثرو للصناعات الثقيلة لتبادل أفضل الممارسات لتحسين كفاءة التكلفة وتقصير جداول البناء، فضلاً عن استكشاف الفرص لتوسيع قدرة بناء السفن الأميركية دعماً للأمن القومي.
في أوائل شهر أكتوبر، قام المسؤولون التنفيذيون والموظفون الفنيون من وحدة أعمال السفن البحرية والخاصة التابعة لشركة HHI بزيارة حوض بناء السفن Ingalls التابع لشركة HII في ولاية ميسيسيبي لتعزيز التعاون ودعم مبادرات بناء السفن المستقبلية.
في سبتمبر/أيلول، بدأت شركة هيونداي للصناعات الثقيلة (HHI) عملية تجديد دورية لسفينة الشحن الجاف والذخيرة التي يبلغ وزنها 41 ألف طن، وهي سفينة يو إس إن إس آلان شيبارد، التابعة للأسطول السابع للبحرية الأمريكية، مما عزز التعاون بين شركة هيونداي للصناعات الثقيلة والولايات المتحدة في قطاع بناء السفن.
وفي إطار مساعدة ترامب على إحياء صناعة السفن في الولايات المتحدة، تعهدت كوريا الجنوبية باستثمار 150 مليار دولار في هذا القطاع، كجزء من 350 مليار دولار من أموال الاستثمار التي وافقت الدولة الآسيوية على وضعها في مشاريع أمريكية بعد فوزها بتخفيضات التعريفات الجمركية الأمريكية في أواخر يوليو/تموز.
مع ذلك، لم تُحسم تفاصيل اتفاقية التعريفات الجمركية الشاملة بين البلدين بعد. صرّح ترامب بأنها على وشك الانتهاء، بينما صرّح مسؤولون كوريون جنوبيون بأن الجانبين لا يزالان متباعدين بشأن قضايا رئيسية.
(رويترز والموظفين)